طفل الابتدائية ينهي حياته كرها في المدرسة،،يئس “يوسف” من استجابة والدته لرغبته بالتوقف عن استكمال تعليمه وعدم الذهاب الى المدرسة مرة اخرى، حيث كانت ترفض تماما تلبية رغبته وتصر على استكمال دراسته ليقرر هو إنهاء حياته بدلا من الدراسة.
في مركز شرطة أطفيح وأثناء متابعة الحالة الامنية تلقى المقدم محمد مختار رئيس مباحث أطفيح بلاغا من الاهالي بالعثور على جثة طفل مشنوقا داخل غرفة بمنزله، وفور إخطار اللواء هشام ابو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة وجه بسرعة الانتقال لكشف ملابسات الحادث.
أسفرت المعاينة عن العثور على جثة طفل يدعى “يوسف.م” ١٣ سنة بالصف السادس الابتدائي معلقا من رقبته بحبل مخصص لربط الماشية في شباك حديدي بغرفة النوم في المنزل.
أفادت التحريات بقيادة اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية، بأن الطفل ابدى لأسرته رغبته في عدم استكمال دراسته او الذهاب الى المدرسة مرة اخرى، الا ان والدته رفضت طلبه وأصرت على ذهابه الى المدرسة يوميا والحصول على شهادته، ما أغضبه وقرر التخلص من حياته.
أضافت التحريات ان الطفل استغل انشغال اسرته وأحضر جوال دقيق وضعه اسفل شباك الغرفة وربط طرف حبل بالاسياخ الحديدية ولف الطرف الاخر حول رقبته ثم دفع الجوال من اسفل قدمه ليتعلق جسده في الشباك ويختنق حتى الموت.
أثار غياب الطفل انتباه الأم، وبالبحث عنه عثرت على جثته مشنوقا فتعالت صرخاتها وحضر باقي افراد الاسرة الا انه كان قد فارق الحياة.
أكدت التحريات عدم وجود شبهة جنائية في الحادث ولم تتهم اسرته أحدا بالتسبب في وفاته وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق.