الأحدث
خيانة تدفع أخ لقتل شقيقه ودفنه أسفل السلم

خيانة تدفع أخ لقتل شقيقه ودفنه أسفل السلم

خيانة تدفع أخ لقتل شقيقه ودفنه أسفل السلم،ما إن علم “حسام م.”، (39 سنة، نقاش)، من أحد جيرانه، أن مقطع فيديو “جنسي لزوجته” انتشر داخل القرية، وهي في أحضان شقيقه الأكبر “محمد م.”، (50 سنة، نجار)، أثناء ممارستهما للجنس سويًا. جن جنونه وهرول مسرعًا نحو شقيقه، ووقعت مشاجرة بينهما، أنكر فيها الاتهامات الموجهة “الناس

عاد الزوج مرة أخرى إلى جاره وطلب منه مشاهدة الفيديو، “لو كلامك صح وريني الفيديو.. ولو طلع كلامك غلط هتزعل”.. ما إن شاهد “حسام” زوجته في أحضان شقيقه الأكبر، حتى خطط لاستدراجه، وقتله لكي يغسل عاره “قلت له إزاي تعمل كده وتفضحنا؟، فأنكر الواقعة


ما إن علم “حسام م.”، (39 سنة، نقاش)، من أحد جيرانه، أن مقطع فيديو “جنسي لزوجته” انتشر داخل القرية، وهي في أحضان شقيقه الأكبر “محمد م.”، (50 سنة، نجار)، أثناء ممارستهما للجنس سويًا. جن جنونه وهرول مسرعًا نحو شقيقه، ووقعت مشاجرة بينهما، أنكر فيها الاتهامات الموجهة “الناس بتوقع بينا وأنت بتتسوح”.

عاد الزوج مرة أخرى إلى جاره وطلب منه مشاهدة الفيديو، “لو كلامك صح وريني الفيديو.. ولو طلع كلامك غلط هتزعل”.. ما إن شاهد “حسام” زوجته في أحضان شقيقه الأكبر، حتى خطط لاستدراجه، وقتله لكي يغسل عاره “قلت له إزاي تعمل كده وتفضحنا؟، فأنكر الواقعة وقالي ده كدب واتخانق معايا”، بحسب أقوال المتهم في تحقيقات النيابة العامة.

جلس “حسام” في غرفته يخطط كيف ينهي حياة شقيقة، “يغسل عاره” في هدوء تام. انتظر الثلاثيني منتصف الليل وتوجه نحو غرفة نوم شقيقه، وفي يده سلاحه “شاكوش”، وهشم رأسه ثم حمل جثته، وخرج بها إلى مدخل المنزل دون أن يراه أحد، ودفنها أسفل بلاط السُلم.

تلك الواقعة وقعت أحداثها في مارس 2020، في منشأة القناطر بمحافظة الجيزة، والتي سجلها محضر الشرطة بعدما تقدمت ابنة المجني عليه بتحرير محضرا بقسم شرطة منشأة القناطر، تتهم فيه عمها بقتل وإخفاء والدها، التي سمعت المشاجرة التي دبت بين والدها وشقيقه، “يا باشا عايزه أعمل محضر أبويا متغيب بقاله يومين، وآخر مرة شوفته كان بيتخانق مع عمي في البيت”.

الأجهزة الأمنية فحصت علاقات النجار ومدى وجود خلافات له مع آخرين من عدمه، كما فحصت سجلات هواتفه المحمولة والمكالمات الأخيرة التي أجراها بالتزامن مع اختفائه.

وتوصلت التحريات إلى أنه منذ عدة أيام انتشر مقطع فيديو مدته 3 دقائق داخل القرية للمتغيب مع زوجة شقيقه، وهما في أوضاع مخلة داخل غرفة نومه، فألقت القبض على المشتبه به
ومع تضييق الخناق عليه، اعترف “حسام”، بقتل شقيقه، ودفن جثته في “قبر إسمنتي” بمدخل المنزل بـ”بيت العيلة”، الذي يقطنان فيه.

وما إن انتهى المتهم من اعترافاته، حتى اصطحبته قوات الأمن إلى مكان الجريمة، واستخرجت جثمان المجني عليه في حضور النيابة العامة، والتي أسفرت مناظرتها عن حدوث حالة تعفن رمي للجثة لمرور عدة أيام على الوفاة.

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على الزوجة، والتي اعترفت بممارسة الجنس مع المجني عليه، مشيرة إلى أنه صورها أثناء ذلك دون علمها.
حُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق، وأمرت بحبس الزوج بتهمة القتل العمد وإحالته لمحكمة الجنايات، والتي قضت بإعدامه، وأمرت بحبس الزوجة وإحالتها لمحكمة الجنح بتهمة الزنا، والتي قضت بحبسها 3 سنوات.