سر كمين الجزار وابن اخته والفيديو الفاضح، لم يهتم الزوج بتحذيرات الأهالي بوجود علاقة غير شرعية بين زوجته وجزار، حتى ورده اتصال من والدة العشيق: “ابعد مراتك عن ابني”، قبل أن يصله فيديو من مجهول، يُظهر الزوجة وعشيقها في أوضاع مُخلة. غضب الزوج وطالب عقد جلسة عرفية لفضح المتهمين إلا أنهما أنهيا حياته قبيل موعد الجلسة.
في حلقة جديدة من “دماء في عش الزوجية” التي يتناولها “مصراوي” من واقع التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، نروي تفاصيل مقتل “حسين” على يد عشيق زوجته ونجل شقيقه بتحريض من الزوجة
المجني عليه “حسين م.” (43 سنة- كهربائي) أما المتهمين فهم زوجته وعشيقها “جزار” ونجل شقيقته، جميعهم مقيمون بدائرة قسم ثان الزقازيق، محافظة الشرقية.
نهاية عام 2001، شاهد المجني عليه، “ميرفت” تصغره بثلاث سنوات، اجتذبه جمالها، فقرر الارتباط بها، تقدم لخطبتها. مطلع عام 2002 تزوجا وانتقلا للعيش في مسكن بأحد أحياء قسم ثان الزقازيق، رُزقا باثنين من الأبناء تتراوح أعمارهما الآن بين (18 – 20 عام).
في البداية كانت حياة الأسرة مستقرة تسير على وتيرة واحدة، الزوج يعمل كهربائي، بينما زوجته ترعى شئون الأسرة.
بحثا عن فرصة عمل أخرى تزيد دخل الأسرة، عمل الزوج في إحدى المصانع، وأصبح يقضي معظم وقته في العمل، بينما يعود إلى المنزل يوم واحد فقط كل أسبوع.
في يوم ما، تعرفت الزوجة على جزار بالقرية، والذي أبدى إعجابه بها، وبمرور الوقت توطدت علاقتهما حد العشق، وداوم الجزار التردد على مسكن الزوجة مستغلا غياب زوجها وتواجده معظم الوقت في العمل.
شيئا فشئيا، صارت علاقة الزوجة والجزار، حديث أهالي القرية، يبحثون عن سبب لتردده على المسكن، بينما أخذ بعضهم يُحذر الزوج من علاقة زوجته والجزار.
في 18 أغسطس الماضي، هاتفت والدة الجزار، زوج ميرفت “المجني عليه” وأخبرته بوجود علاقة غير شرعية بين ابنها وزوجته: “ابعد مراتك عن ابني”، قبل أن يصله مقطع فيديو يحوي مشاهد جنسية لزوجته والجزار”.
استشاط الزوج غضبا وهاتف أقارب زوجته، أخبرهم بكل شيء وطالبهم بعقد جلسة عرفية في اليوم التالي للانفصال عن زوجته، وهددهم بفضحها وعشيقها.
لم تجد الزوجة مفرا من ذلك سوى التخلص من زوجها، فاتصلت بعشيقها وطالبته بقتل الزوج تجنبا للفضيحة، ثم سافرت إلى مدينة الإسماعيلية صحبة نجليها بدعوى التنزه.
الجزار أقنع نجل شقيقته بمساعدته في التخلص من الزوج؛ تجنبا للفضيحة. ترصدا للمجني عليه بطريق عودته إلى منزله وذلك في الميعاد المتفق عليه مع المتهمة الثالثة، والتي أمدتهم به، وما إن وصل المجني عليه حتى أشهر الأول سلاح ناري وأطلق صوبه عياريين ناريين أصاب إحداهما المجني عليه بمنطقة الصدر.
أبلغ الأهالي قسم شرطة ثان الزقازيق، فانتقلت قوة أمنية، وجرى التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى الأحرار.
التحريات بينت أن وراء ارتكاب الواقعة جزار ونجل شقيقته،
لوجود علاقة عاطفية فيما بين المتهم الأول وزوجة المجني عليه، تم ضبط المتهمين، بمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة.
تحرر المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسهم على ذمة التحقيقات.
أحالت النيابة العامة القضية إلى محكمة جنايات الزقازيق، والتي قضت بالإعدام شنقا للمتهم الأول، والمؤبد للثاني والثالثة