برصاصتان يقتل الإبن أباه بـ6 أكتوبر، لم يكن يتوقع لإبن أن ينهي حياة والده بيديه وهو الظهر والسند كما أن الأب لم يكن يعلم أن نهاية حياة على بد ابنه وكل ذلك بخطأ غير مقصود، وذلك ما كشفت عنه النيابة وإدارة البحث الجنائي بعد كشفها ملابسات مقتل خفير خصوصي على بد ابنه، ونستعرض في التقرير التالي تفاصيل برصاصتان يقتل الإبن أباه بـ6 أكتوبر .
بدأت القصة ببلاغ ورد إلى اللواء أحمد الوتيدي مدير المباحث الجنائية بالجيزة من أحد المستشفيات باستقباله جثة خفير خصوصي عمره نحو 52 سنة بها رصاصتين بالرأس والذي أسرع بالكشف عن التفاصيل وسرعة فحص البلاغ والإنتقال الى مسرح الجريمة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام.
استمع العقيد عمرو حجازي مفتش مباحث فرقة وسط أكتوبر إلى أقوال نجل الضحية “في العشرينات من العمر” وأرجع سبب الوفاة “ناس ضربوا علينا نار ” دون تحديد هويتهم.
جهود البحث والتحري التي قادها المقدم مصطفى كمال رئيس مباحث قسم أول أكتوبر، بينت أن المجني عليه وابنه كانا مسؤولان عن حراسة قطعة أرض تجاورها مدرسة بمنطقة عش البلبل بالطريق الصحراوي، وكذب رواية الابن.
بتطوير مناقشته، أقر بخروج رصاصتين بالخطأ من سلاح آلي -أرشد عنه- فأودتا بحياة أبيه “الموضوع حصل في ثانية لقيت أبوها مات وخوفت أبلغ” وتم ضبط السلاح المستخدم.