كنيسة أبو سيفين .. تقارير وتراشق وحريق ودخان أسود ” الى الآن لم تفق مصر وأبنائها أقباط ومسلمين من فاجعة حريق كنيسة المنيرة “أبو سيفين” الذي وقع أمس الأحد 14 أغسطس والذي أظهر شهامة الشعب المصري وأنهم وقت الشدة يدا في يد والكل واحد وذلك بعد اندلاع الحريق ومحاولات الأطفاء وانقاذ الضحايا والذي قد عددهم بـ41 متوفيا و14 مصاب وفي التفاصيل نرصد لكم في التقرير التالي كنيسة أبو سيفين .. تقارير وتراشق وحريق ودخان أسود “تقرير”
بدأت الصلاة في الكنيسة وعدد كبير من المصلون يتكدسون بداخلها ولا ينتبهون الى الحريق أو حتى يشمون رائحته إلا أن الجيران الذين يقبعون بجانب الكنيسة شاهدوا الحريق وصعدوا للمبنى لمحاولة الإنقاذ وأثناء ذلك كان الأطفال يتكدسون في الطابق الثاني وهو طابق الحضانة ويحيط بهم دخان أسود يجعلهم لا يستطيعون التحرك وتعالت الصرخات ودخل السكان الى السكان لمساعدة المحتجزون بداخل الكنيسة
وأظهرت الكارثة معدن المصريين الذين كادوا أم يضحوا بحياتهم حيث دخل الى الكنيسة للانقاذ أكثر من شخص بحسب تصريحات شهود العيان وبعد دقائق لا تتعدى الثلات وصلت قوات الحماية المدنية وسيطرت على النيران لتجد أمامها مولد محروق كان من الواضح أنه سبب رئيسي لاندلاع الحريق وذلك بعد أن تم تشغيله بعد انقطاع الكهرباء وبعد عودة التيار الكهربائي مرة أخرى حدث ماس بيته وبين المولد تسبب في الحريق وذلك بحسب التفارير الأولية للحادث وجاء تقرير وزارة الصحة كالآتي
كشف الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، عن سبب الحريق الذي شب في كنيسة أبي سيفين بمنطقة إمبابة في الجيزة اليوم الأحد، وأودى بحياة 41 شخصا وإصابة 14 آخرين.
وقال عبدالغفار في تصريحات للصحفيين خلال تواجده في مستشفى إمبابة العام، إنه بحلول التاسعة صباحا اندلعت النيران، بسبب قطع التيار الكهربائي وتشغيل مولد الكهرباء، الذي مع عودة التيار الأصلي انفجر.
وأضاف: “كانت هناك أخشاب كثيرة بالتزامن مع الانفجار مما نتج عنه كم كبير من الدخان، خاصة أن العمارة 4 أدوار وكان بها عدد كبير لإقامة قداس الأحد”.
وأوضح عبد الغفار أن الدخان الكثيف تسبب في حدوث حالات اختناق ولاسيما وسط كبار السن والأطفال.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان مغادرة اثنين من مصابي حادث الحريق الذي وقع صباح اليوم الأحد في كنيسة أبوسيفين بمنطقة إمبابة في محافظة الجيزة، بعد تلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وبحسب بيان للوزارة، يتلقى الرعاية الطبية حاليا 12 مصابا، منهم 5 في مستشفى العجوزة، و7 في مستشفى إمبابة العام، مشيرا إلى أن 4 من المصابين حالتهم غير مستقرة.
شاهد عيان
قال شاهد عيان أنه في الثامنة من صباح أمس انقطعت الكهرباء عن المنطقة، وتم تشغيل المولد الكهربائي بعدها، وحين جاء التيار الكهربائي حدث ماس بين التيار والمولد، أدى إلى اشتعال أحد التكييفات، وظلت النار مشتعلة لمدة ساعتين، ظن الجميع أن كل الأشخاص داخل الكنيسة خرجوا، لكنهم ظلوا بالداخل لم يستطيعوا الخروج من شدة الحريق، ظللنا لمدة ساعة نحاول إخراج الضحايا، وحضرت المطافئ بعد أقل من ربع ساعة».
اتهامات من سويرس ورد من عمرو أديب
لم ينتظر رجل الأعمال المعروف نجيب سويرس ويتأكد من التحقيقات والوقوع على أسباب الحادث التي يتضح أنها غير مفتعلة بل أنه لوج باتهامات غير مباشرة بأنها بفعل فاعل ذلك عبر حسابه الرسمي “تويتر”: قال فيه”لم أرِد أن أكتب تعزية قبل أن أعرف تفاصيل الحادث، لأننا في صعيد مصر لا نقبل العزاء قبل أن نعرف التفاصيل وأن نعرف الفاعل! الله هو المنتقم! وهو الذي سيأتي بحق الضحايا.. عزائي لمصر كلها بكل المسلمين والمسيحيين، لأن كل من يعبد الله حزين”.
ورد عمرو أديب على التغريدة من خلال برنامج “الحكاية”، عبر فضائية “mbc مصر”، قائلا: “أنا مش فاهم المنشور وإيه يقصد المهندس نجيب، بعض الجمل مش قادر على فهمها”، مضيفا: “واضح إن القصد مش سهل، طبعًا الانطباع إنه غاضب وهو أمر طبيعي، لكن هناك انطباعات أخرى، إنه ربما يعرف حاجة إحنا منعرفهاش”.
كما أضاف: “لن نستبق الأحداث، وفي انتظار نتيجة التحقيقات في الحادث من خلال تقرير المعمل الجنائي وبيان النيابة العامة”، متسائلًا: “هل نجيب ساويرس لديه معلومات أخرى؟ هذا أمر تكشف عنه الأيام المقبلة”.