الأحدث

لقاء القمة بين رد الاعتبار والاعتذار

لقاء القمة بين رد الاعتبار والاعتذار، حيث يستعد جماهير قطبي الكرة المصرية الأهلى والزمالك لمباراة القمة التى ستجمعهما غدا الاحد، في لقاء مؤجل من الجولة الرابعة، للدوري الممتاز وتعد هذة المباراة حاسمة للفريقين فالزمالك يرغب في مصالحة جماهيره والأهلى يصارع للحفاظ على اللقب لذا فإن لقاء القمة بين رد الاعتبار والاعتذار.

وتعد هذة المباراة حاسمة فقد تحول شكل المنافسة في الدوري العام فهي تأتي في ظل احتياج نادي الزمالك لمصالحة جمهوره بعد وداع دوري أبطال أفريقيا، والأهلي يراها مباراة حاسمة للحفاظ على اللقب وردالاعتبار أمام الفرنسي باتريس كارتيرون الذي سبق وتغلب عليه في آخر مواجهتين.

وتقام المباراة في ظل ظروف سيئة لأصحاب الفنلة الحمراء منها،أن 11 لاعباً هي حصيلة الإصابات التي تعرض لها الأهلي قبل مباراة القمة، ولاسيما بعد أن دفعت الجهاز الفني بقيادة بيتسو موسيماني إلى إعادة ترتيب الأوراق من جديد على أرض الملعب، حيث يغيب عن الأهلى 6 من اللاعبين الأساسيين، وهم، محمد الشناوى وعلى معلول وحمدى فتحى وجونيور أجايى وياسر إبراهيم ومحمد هانى.

وسيعتمد ينوى موسيماني على علي لطفى فى حراسة المرمى بدلا من محمد الشناوى، وأحمد رمضان فى الجبهة اليمنى بدلا من محمد هانى، ورامى ربيعة فى قلب الدفاع بدلا من ياسر إبراهيم، وحسين الشحات فى مركز الجناح الأيسر بدلا من جونيور أجايى، فيما يستمر أيمن أشرف فى قيادة الجبهة اليسرى.

فى المقابل اكتملت صفوف نادي الزمالك قبل القمة المرتقبة دون إصابات أو غيابات، بعد استعادة عبد الله جمعة ظهير أيسر الفريق، وشارك اللاعب في المران الجماعي بصورة طبيعية، ليصبح جاهزا من الناحية الطبية لمواجهة الأهلي القادمة.

شهد النادي الأهلى مؤخرا تراجع شديد على الصعيدين سواء من خلال مباريات دوري الأبطال الأفريقىو كأس مصر، مما يمثل تحديا كبيرا أمام المارد الاحمر .

وتحدث موسيماني مع لاعبيه عن كيفية تقديم عرض قوى ونتيجة جيدة أمام الزمالك في القمة المقبلة، رغم أزمة الغيابات التى يعاني منها الأحمر الفترة الحالية، وشاهد المدير الفني للأهلي مع لاعبيه عدة مباريات للزمالك خاضها الفترة الماضية في الدوري وبطولة أفريقيا من أجل اكتشاف نقاط القوة والضعف والعمل على استغلالها لتحقيق الفوز.

ويرغب الأهلى حامل لقب الدوري فى انتزاع قمة الإيجيبشن ليج من أنياب الزمالك التى يعتليها منذ بداية الموسم وهذا لن يتحقق سوى بعد الفوز فى ثلاث مباريات مؤجلة، حيث خاض الأهلي 11 مباراة من أصل 17 لقاء في الدور الأول، فاز في 8 مباريات وتعادل في 3 أخرى ولم يتذوق طعم الهزيمة، وسجل لاعبو الأهلي 23 هدفاً واستقبلت شباكهم 5 أهداف فقط، ويتبقى للأهلي 6 مباريات وهي، أسوان والزمالك وسموحة وإنبي والمصري والجونة.

ومن جهته خاض الزمالك 14 مباراة بزيادة 3 لقاءات عن غريمه التقليدي بالدوري، فاز في 10 مباريات وتعادل في 3 مباريات وخسر واحدة، وسجل لاعبو الزمالك 23 هدفاً، واستقبلت شباكه 6 أهداف، ويتبقى للفريق الأبيض 3 مباريات أمام، الأهلي، والإنتاج الحربي والبنك الأهلي.

وحال فوز الأهلي في الثلاث مباريات المؤجلة سيرفع رصيده إلى 36 نقطة ويتقدم وقتها على الزمالك بعد التساوي في عدد المباريات التي تم لعبها.

وتعد مباراة القمة بالدوري هى الظهور الأول للفريقين وجهاً لوجه بعد أحداث نهائى القرن الشهير لذا يرغب الزمالك فى الانتقام من غريمه الأهلى كرويا، بعدما خطف منه اللقب القارى فى مباراة تاريخية بهدف أفشة الشهير فى الدقائق القاتلة، لاسيما أن الفارس الأبيض كان يؤدى بصورة طيبة خلال أحداث فى المباراة، فى المقابل سوف يسعى الأهلى لإثبات تفوقه على غريمه بالبحث عن فوز جديد يعيد لأذهان مشجعى المارد الأحمر احتفالات نهائى القرن.