أم بعد اختطاف رضيعها : أجيب ابني منين ، وذلك بعد حالة من الإنهيار والصدمة كست وجها بعد اختطاف طفلها، من بين أحضانها بحيلة ماكرة .
وبدأت القصة بمرض رضيع لم يتجاوز الشهرين ونصف، مما استدعى أن تذهب الأم به إلى مستشفى للأطفال بالقاهرة للكشف عليه .
اقرا ايضا
وقال والد الطفل،أن ابنه كان يعاني من قئ وسعال متواصل، وعندما عرضه على طبيب أطفال، طلب عرضه على المستشفى لإسعافه سريعًا، وفي العاشرة من صباح أمس توجه إلى المستشفى برفقة زوجته التي كانت تحمل الطفل.
اقرا ايضا
وفي وسط الزحام ظهرت سيدة ترتدى بالطو أبيض وكمامة تخفي وجهها، ظنا أنها طبيبة أو ممرضة، وعندما طلبت منهما اصطحاب الطفل إلى إحدى الغرف لاعطائه جلسات بخار، على أن يذهبا هما الإثنين لإنهاء الأوراق المتعلقة بدخول الطفل، لم يترددا في تنفيذ ذلك.
وعادا الوالدان إلى الغرفة ليأخذا ابنهما بعد إنهاء الأوراق ، وكانت الصدمة التي كادت أن تقضي عليهما ، الغرفة فارغة واختفت السيدة ومعها طفلهما .
وبعد طول بحث تم تفرثغ الكاميرات في المحال والأكشاك المحيطة بالمستشفى، تبين أن السيدة التي أخذت الطفل ليست من العاملين في المستشفى وأخذت الطفل واستقلت تاكسي وهي لا تعمل بالمستشفى من الأساس.
وصرخت الأم أين طفلي وكيف أعيده إلي مرة أخرى، فيما قال مصدر أمني إن الأجهزة الأمنية تجري تحريات بشأن الواقعة لبيان صحتها من عدمه.