رسالة مؤثرة لسلمى الشيمي واعترافات مفاجأ ةبعد اتهامها بالاعتداء على القيم الأسرية والمجتمع، نشرت البلوجر سلمى الشيمي رسالة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قالت فيها: “الحمد لله على كل حال انا مش مؤهلة أقابل أو أتكلم مع أي حد حقكم عليا. أدعولي أحاول أتجاوز المرحلة دي نفسيًا وصحياً يمكن أعرف أرجع أعيش حتي إنسانة طبيعية ربنا ما يكتب علي حد يوم واحد من اللي شفته سواء عدو أو حبيب مش عوزة أي حاجة و الله من الدنيا دي غير إن أهلي يكونوا ديما ً جنبي وبخير أنا فدا جزمتك يا أمي. أنا مريضة منعزلة مظلومة محطمة فقدة الشغف”.
والشهر الماضي، سددت البلوجر سلمى الشيمي 100 ألف جنيه قيمة الغرامة الموقعة عليها من قبل المحكمة فى اتهامها بالاعتداء على القيم الأسرية والمجتمع.
وقضت محكمة مستأنف الاقتصادية بإلغاء حبس البلوجر سلمى الشيمي عارضة الأزياء، وتغريمها 100 ألف جنيه فقط في اتهامها بالاعتداء على القيم الأسرية والمجتمع.
وجاءت اعترافات سلمى الشيمي مفاجأة، حيث قالت إنها لم تقم بأفعال خارجة ولا ترى أنها أجرمت في أفعالها، بل إنها اتجهت إلى عرض الأزياء ومقاطع الفيديو لجلب الأموال، وأنها لا ترى ثمة مشكلة في المحتوى الذي تقدمه، مشيرة إلى أن اسمها سلمى كرم عبد المنعم، 29 عاما، تخرجت في كلية التمريض، وحاولت الدخول إلى عالم التمثيل منذ أن كانت طالبة في الجامعة أكثر من مرة وبأكثر من طريقة، إلا أن جميع محاولاتها باءت بالفشل.
أودعت المحكمة الاقتصادية حيثيات حكم بحبس سلمى الشيمي سنتين وتغريمها 100 ألف جنيه ، لاتهامها بالتعدي على القيم الأسرية ونشر الفجور، ببث فيديوهات لها وصور خادشة للحياء.
وجاء في حيثيات المحكمة، في القضية رقم 1067 لسنة 2023 جنح اقتصادية القاهرة، على سلمى الشيمي أن تلك الجرائم التي قامت بها وصلت إلى الإجهار بصورة أو بأخرى على قطاع عريض من الشباب المصري عن طريق بث وعرض أفكارا غريبة وشاذة عن عادات وتقاليد المجتمع المصري تحت مسمى الحرية والتطور بهدف تحقيق الكسب المادي السريع عن طريق زيادة نسب المشاهدة غير عابئة بما تمثله تلك الأفكار من خطورة داهمه تؤثر يقينا في أفكار ومعتقدات الشباب المتابع لها فأضحى معه القضاء الإلكتروني والعالم الافتراضي من منابر للتعارف والتقارب وتبادل المعلومات والأفكار والرأي إلى منابر للدعوة للإخلال بالحريات الشخصية والنظام والآداب العامة.
وأن الأمر الذي تكون معه شروط انعقاد جرائم التعدي على القيم الأسرية وبث فيديوهات وصور خادشة للحياء، قد توافرت بحق المتهمة متحملة في ذلك كامل المسئولية الجنائية بها كون الثابت من الأوراق وأدلة الثبوت التي اطمأنت اليها المحكمة سلفا ارتكابها لتلك الجرائم عن علم وإرادة.