الأحدث
أشرس وأعنف جريمة قتل ..قطعته بالساطور وتخلصت منه بمكان نائي ورفضت وضعه بالقمامة خوفا علي

أشرس وأعنف جريمة قتل ..قطعته بالساطور وتخلصت منه بمكان نائي ورفضت وضعه بالقمامة خوفا علي

شرس وأعنف جريمة قتل ..قطعته بالساطور وتخلصت منه بمكان نائي ورفضت وضعه بالقمامة خوفا عليه، أنهت سماح علاقتها الجنسية بزوجها ثم انتظرته حتى نام م وأنهت حياته طعنا بسكين، ونامت جوار الجثة يومين. بقلب غليظ ودون رحمة أو شفقة، في اليوم الثالث، أمسكت الزوجة ساطور وأخذت تقطع جثة زوجها أجزاء استعدادا للتخلص منها، ثم وضعتها في 12 كيس وتخلصت منها في منطقة نائية، قبل أن تُبلغ الشرطة باختفائه.

لمجني عليه “عادل” (41 سنة ـ مرشد سياحي)، أما المتهمة فهي “سماح” (38 سنة ـ تعمل مشرفة سياحية سابقا)، مقيمان في محافظة المنيا.

عام 2002، شاهد المجني عليه، المتهمة أثناء عملهما في محافظة الأقصر، اجتذبه جمالها فقرر الارتباط بها، وبعد فترة خطوبة، تزوجا وانتقلا للعيش في منزل بإحدى قرى محافظة المنيا.

كانت حياة الزوجين سعيدة هنية، رُزقا خلالها بطفلين، تركت الزوجة العمل من أجل التفرغ لتربية طفليهما.

بمرور الوقت، عرفت المشاكل طريق الأسرة المستقرة، وأصبح صوت شجار الزوجين مُعتاد لدى أهالي المنطقة، بعدما فشلت مساعي الصلح بين الزوجين وإعادة الحياة لطبيعتها.

بعد مرور 8 سنوات على زواجهما، قررت سماح وضع حد لتلك المضايقات والتخلص من زوجها.

في الأسبوع الأول من شهر مارس وبعد انتهاء علاقتهما الزوجية، انتظرت الزوجة زوجها حتى خلد إلى النوم، وأحضرت سكينا من المطبخ وطعنته في بطنه، استيقظ الزوج محاولا الدفاع عن نفسه، لكنها عاجلته بعدة طعنات حتى خارت قواه وسقط أرضًا فاقدا النطق والحركة.

بعدما تأكدت سماح من مقتل زوجها، وضعته فوق السرير، ونامت جوار جثته حتى صباح اليوم التالي، وعندما سألها طفليهما عنه “بابا فين” أخبرتهما أنا ذهب إلى عمله في محافظة الأقصر وسيعود بعد بضعة أيام.

أغلقت الزوجة باب غرفة النوم واحتفظ بالمفتاح حتى المساء، وعندما اطمأنت لنوم طفليها، عادت وجلست جوار الجثة تفكر في طريقة للتخلص منها، حتى هداها تفكيرها إلى تقطعيها.

أحضرت الزوجة ساطور، وأخذت تقطع جثة زجها إلى 12 قطعة، وفي المساء تخلصت منها في منطقة نائية بجوار منزلها، ثم أخبرت شقيقه بتغيبه عن المنزل وفشلها في التوصل إليه.

شقيق الضحية وزوجته، أبلغا أجهزة الأمن بمديرية أمن المنيا بتغيبه عن المنزل، وأقر شقيقه بأن هناك شبهة جنائية وراء اختفاءه.

بعد أيام عادا المبلغين إلى قسم الشرطة وعدلت الزوجة في أقوالها معترفة بارتكابها الواقعة، بسبب خلافات زوجية.

وأقرت الزوجة في اعترافاتها أنها كانت على خلاف دائم مع زوجها وكان دائم الاعتداء عليها بالضرب وإهانتها، فقررت التخلص منه.

تحرر المحضر اللازم، وفي نوفمبر 2013 قررت محكمة جنايات المنيا إعدام الزوجة بعد تصديق فضيلة المفتي على حكم الإعدام.