بسبب الاهمال .. الاستئناف تنظر في قضية أطباء مستشفى قنا العام، تنظر محكمة جنح مستأنف قنا، اليوم الثلاثاء، قضية أطباء قنا بتهمة الإهمال وفقدان بصر الطفلة “تسبيح”.
وكان الدكتور حسين خيري نقيب الأطباء، قد كلف الدكتور أحمد حسين عضو مجلس النقابة العامة للأطباء بحضور جلسة الاستئناف في قضية أطباء أطفال مستشفى قنا العام والتي نظرتها محكمة جنح مستأنف قنا اليوم الثلاثاء.
وأكد حسين خيري على دعم نقابة الأطباء الكامل للأطباء في هذه القضية والتي تابعتها النقابة العامة للأطباء وحضرت متضامنة ومتداخلة مع الأطباء أثناء نظر القضية أمام القضاء، كما أكد نقيب الأطباء على احترامه الكامل وثقته ومجلس نقابة الأطباء في عدالة ونزاهة القضاء المصري الذي ينظر في قضايا الضرر الطبي بالقوانين الحالية المعمول بها، مشيراً إلى مطلب نقابة الأطباء الدائم بتشريع قانون المسؤولية الطبية الذي يتيح للقضاء والنيابة أدوات أكثر دقة من الناحية الفنية في قضايا المهن الطبية المختلفة.
وكان 13 طبيبًا من مستشفى قنا العام، المتهمين بإصابة الطفلة تسبيح بالعمى التام نتيجة إهمالهم الطبى، استأنفوا على الحكم الذى أصدرته محكمة جنح قنا، بحبس 15 طبيبًا بمستشفى قنا العام، عامين مع الشغل وكفالة 50 جنية والزام كل منهم بدفع مائة الف جنية على سبيل التعويض المؤقت ومبلغ 50 جنية اتعاب محاماة.
وأصدر مستشفى قنا العام، بيانا، أوضح أن الطفلة ولدت ولادة مبكرة بتاريخ 21 يوليو 2018 بوزن 900 جرام، وكان عمرها الرحمى وقتها 27 أسبوعا مع توائم آخر توفى خلال أيام، نتيجة حدوث نزيف للأم التى تعانى من مرض السكر، ما أدى إلى ولادتها قبل موعدها.
وتابع البيان، بأن الطفلة كانت تعانى هى و توأمها، من متلازمة ضيق التنفس الشديد، الذي يصاحب الأطفال المبتسرين، وتم إيداع الطفلة بأحد المستشفيات الخاصة، و وضعها على جهاز تنفس صناعي لحالتها الحرجة، و بعد فترة من العلاج تم تحويل الطفلة تسبيح لمستشفى قنا العام، لعدم تحمل الأسرة مصاريف الحضانة بالمستشفى الخاص، وتم دخولها للمستشفى العام بتاريخ 31 يوليو 2018 بحالة حرجة.
واستطرد البيان، تم التعامل مع الطفلة علي أكمل وجه، كما يتم التعامل مع المشاكل التي يمر بها الأطفال ناقصي النمو و عدم اكتمال نمو الرئة، و بعد فترة من العلاج وتحسن حالة الطفلة خرجت بتاريخ 29 أغسطس 2018.
وأشار البيان، إلى أن ما حدث للطفلة من اعتلال بشبكية العين، يصاحب الأطفال ناقصي النمو، بسبب الولادة المبكرة و إصابة الأم بمرض السكري و نقص العمر الرحمي للطفلة ونقص الوزن الشديد، وكان من المفترض أن تتابع الأم فحص قاع العين للطفلة بعد الخروج لمعرفة درجة الاعتلال و انفصال الشبكية، لعدم توافر استشاري شبكية في المستشفيات الحكومية عامة، و لعدم جواز فحص الطفلة.