تفاصيل حادث الصيدلي ومفاجأت تكشفها التحقيقات على الرغم من القاء الزوج نفسه من الشرفة إلا أن القاتل واجباره على الانتحار يعد قاتل وتعد الجريمة قتل حتى وان صنفت اننتحار فقتل النفس يدفع للانتحار ولكنه في القانون الوضعي لا يجرم ولكن القانون الإنساني له رايا اخر، وهذا ما حدث للصيدلي القتيل والذي اثارن حادثته وساائل التواصل الإجتماعي وهنا فتش عن المرأة.. وهي التي كان لها الدور الأساسي الذي كان السبب في اجبار زوجه بالقفز من الشرفة بعد شعوره بالاهانة أمام نجله من زوجته وأسرتها واليكم التفاصيل تفاصيل حادث الصيدلي ومفاجأت تكشفها التحقيقات
كشف المحامي أحمد مهران، عن عدة وقائع غريبة في قضية وفاة الصيدلي ولاء زايد، وعلاقة أهل زوجته في الأمر.
وقال مهران في تصريحات خاصة لـ صدى البلد: “علاقة القتيل بزوجته الصيدلانية بدأت في إحدى دول الخليج، وتزوجا منذ 7 سنوات، وأنجبا طفل يبلغ من العمر 5 سنوات، إلى أن طلبت الزوجة العودة إلى مصر لتربية طفلها وانشاء صيدلية بمنطقة حلوان”.
اكتشاف خيانة الزوجة
وفجرت التحقيقات والتحريات مفاجأة كبرى، حيث كشفت عن حدوث خلافات عقب عودة الزوجة بفترة، بعدما اكتشف الزوج وجود علاقة مشبوهة بين زوجته وصديق شقيقها، الذي يعمل “سائق”.
وانتهت الخلافات بالانفصال، قبل أن يقررا العودة مرة أخرى حرصا على مستقبل طفلهما، حيث سامحها الزوج، وعندما حان موعد عودته لعمله في السعودية رفضت زوجته السفر معه، بحجة انها لن تستطيع غلق صيدليتها فسافر بمفرده.
واضاف مهران، ان التحريات اسفرت عن إبلاغ الصيدلي لزوجته بعودته الى القاهرة لدفع مصروفات الدراسة لابنه بإحدى المدارس التكنولوجية، إلا أنه كان ينوي الزواج، وهو ما حدث فور عودته، حيث تزوج من سيدة أخرى من محافظة المنوفية، وعندما علمت الزوجة الأولى أصرت علي الانفصال عنه.
وأوضحت التحريات، أن صباح الثلاثاء الماضي، توجهت الزوجة ووالدها وأشقائها وبصحبتهم 3 آخرين، الى شقة زوجها في الحادية عشر صباحا، بحجة حل الخلافات التي دارت بينهما، وتطورت الى التعدي عليه بالضرب المبرح وإهانته أمام طفله، لإجباره على طلاق زوجته الجديدة وتوقيع إيصالات أمانة.
القتيل يستجيب للخلاص من التعذيب والاهانة
استجاب الصيدلي ولاء زايد لرغبات زوجته واسرتها، نتيجة الضغط الذي وقع عليه واهانته، وبالفعل اتصل بزوجته الثانية وطلقها عبر الهاتف، ثم ارسل استغاثة من هاتفه عبر واتساب، لإنقاذه بعد الإهانة التي تعرض لها امام نجله.
واكتشفت زوجته تلك الرسائل، فبدأت في اهانته من جديد، واتهمته بسرقة مبلغ مالي قدره 25 الف جنيه، وهددته بتدمير مستقبله، وقام شقيقها باحتجازه داخل احدي الغرف بالشقة، وبعدها بدقائق لم يتحمل “ولاء” كل هذه الإهانة، فقام بإلقاء نفسه من بلكونة غرفة السفرة.
قررت النيابة العامة، تسليم الطفل يونس ابن الصيدلي ولاء زايد، الى جدته لأبوه، لتكون هي الحاضن الشرعي والقانوني، وأمرت بحبس جدته لأمه آمال العيسوي بتهمة التحريض على ضرب مواطن واحتجازه بدون وجه حق، لتنضم الى قائمة المتهمين “رماء حمدي 32 سنة – الزوجة”، ووالدها “حمدي ع.م، 64 سنة – طبيب ومقيم حلوان”، وشقيقها “علي، 20 سنة، طالب كلية هندسة ومقيم ذات العنوان”، شقيقها “عمر، 21 سنة، طالب طب اسنان”، وأصدقاء شقيقها “محمد ع.ا.ا، وشهرته محمد ابوزيد، 28 سنة، تاجر، ومقيم بدائرة القسم، مهاب ح.س.ع، 22 سنة طالب بكلية الألسن، وسيف الدين ا.ع.م، 20 سنة طالب بمعهد الهندسة”.
وقال مهران، ان تهمة المتهمين تقتصر على جرائم ضرب واحتجاز وليس قتل، حيث ان الصيدلي هو من القى بنفسه، ولم يدفعه احد المتهمين من الشرفة.
النائب العام يأمر بحبس سبعة متهمين في واقعة وفاة الصيدلي
أمر النائب العام بحبس سبعة متهمين هم زوجة صيدلي بحلوان ووالدها وشقيقاها وثلاثة من أصدقائهما؛ لاتهامهم باستعراض القوة، والتلويح بالعنف، والتهديد بهما، واستخدامهما ضد الصيدلي المجني عليه بقصد ترويعه وتخويفه بإلحاق الأذى به والتأثير في إرادته؛ لفرض السطوة عليه وإرغامه على القيام بعمل.