الأحدث
تزوجت ابنها وانتهت حياتها بمأساة قصة حياة فنانة شهيرة

تزوجت ابنها وانتهت حياتها بمأساة قصة حياة فنانة شهيرة

تزوجت ابنها وانتهت حياتها بمأساة قصة حياة فنانة شهيرة هي قصة لفنانة من الزمن الجميل قصة أغرب من الخيال جسدت عقدة أوديب المشهورة في علم النفس وفي التفاصيل تزوجت ابنها وانتهت حياتها بمأساة قصة حياة فنانة شهيرة

عقدة أوديب تتجسد في قصة حقيقية لفنانة من الزمن الجميل 

عقدة أوديب من أهم المشاكل النفسية التي يعالجها الطب النفسي إلا أنها ظهرت بقوة في حياة الفنانة أميرة أمير فنانة من الزمن الجميل ولم تكن تجسدها في عمل فني بل جسدتها في قصة حقيقية عاشتها وأنهت حياتها بشكل عنيف بعد حياة حافة بالأحداث، بدأت قصتها منبداية ميلادها حيث ولدت لأب قاتل  اسمها الحقيقي سعدية عبدالرحمن أبو العلا واسم الشهرة “أميرة أمير” من مواليد  17 يناير 1920 والدها كان جزار قام بقتل مفتش الصحة بالساطور بعد كشفه مخالفات قانونية وتوفي في سجنه.

تزوجت سعدية أو أميرة برجل يكبرها في العمر وهي في سن الـ16 من عمدة البلد بعد أن اضطرت للعمل بالخياطة وأعجب بها عمدة البلد بسبب جمالها الشديد،ثم تركت زوجها وسافرت بعد انجابها ابنها الأكبر خالد ثم هربت بعد فترة إلى القاهرة بسبب ادمان زوجها الكحول، وتسبب هربها في إصابته بالإكتئاب وانتحر وأخذت شقيقته ابنه خالد لتربيته بعد وفاة والده وهروب امه.

المرحلة الثانية في حياة أميرة أمير

بدأت سعدية البحث عن عمل بعد هروبها للقاهرة من محافظة الشرقية المحافظة التي ولدت بها وقرأت في الصحف إعلان عن طلب وجوه جديدة للعمل بالتمثيل في فيلم اسمه “ابنتي”

كيف حصلت أميرة على اسمها 

انبهرت القنانة عزيزة أمير بجمال سعدية وأعطتها دور البطولة ومنحتها اسمها فصارت أميرة أمير ، ليتناسب مع رحلتها الفنية، ومنذ ذلك الحين اشتهرت وأصبحت حديث الصحف ووانطلقت لعالم الشهرة

زيجات متتالية لأميرة أمير 

خلال الى عالم الشهرة  قابلت المخرج كمال سليم وصارت قصة حب بينهما، وتزوجا وبعد سنوات توفي زوجها ، وتابعت هي اعمالها الفنية، إلى أن تزوجت بمساعد زوجها الراحل، محمد عبد الجواد لكن سرعان ما حدث الطلاق وتزوجت مغني فلسطيني أردني اسمه غرام شيمه وأنجبت ابنتها “عصامة”ثم انفصلت مرة أخرى وتركت ابنتها وتزوجت من أرميني كان يعيش يالقاهرة الا أنها انفصلت عنه لرفضها السفر معه إلى أمريكا، ثم تزوجت ضابط بالجيش المصري  اسمه ابراهيم فايز صبري، وأنجبت منه ولدين هما أمير وبهاء، وانفصلت عنه بعد 6 سنوات.

مرحلة جديدة في حياة أميرة أمير 

بعد انفصالها من زوجها الضابط المصري قررت الهجرة إلى أمريكا وعملت كراقصة في مسارح البرودواي، وهناك قابلت شاب يهودي تعرفت عليه وحدث بينهما قصة حب، وطلب منها الزواج، وعلى الرغم من الهجوم الكبير الذي تعرضت له من السفارة المصرية والشعب المصري، إلا انها ضربت بذلك عرض الحائط، وتزوجت منه وحصلت على الجنسية الأمريكية.

اكتشاف الكارثة 

بعد زواجها من اليهودي لاحظت أنه يتحدث اللغة العربية واللهجة المصرية تحديدا بطلاقة فسألته عن ذلك  روى لها قصته  بأنه شاب مصري الأصل، تعرف على فتاة يهودية واحبها وهاجر معها إلى إسرائيل، و غير ديانته إلى اليهودية، حتى يتمكن من الزواج بمحبوبته، وحصل على الجنسية الإسرائيلية، مقابل التنازل عن المصرية، ثم جاء إلى أمريكا.

أثار الشاب فضولها فسألته عن أصله ومن أي المحافظات فأخبرها أنه ولد بمحافظة الشرقية وفي نفس المكان الذي تزوجت به عمدة البلد الذي هربت منه وتركت ابنها، فسألته عن والده ليخبرها باسم الأب وأن والدته توفيت بعد أن هربت من والده واسمها سعدية ، فأصيبت بالذهول والصدمة وسألته لتتأكد عن إسمه الحقيقي فأخبره بأن إسمه خالد؟، فسقطت مغشيا عليها بسبب  بصدمتها، وتم نقلها على الفور إلى المستشفى، وعندما استفاقت من غيبوبتها أخبرته أنها أمه.

انتحار الإبن والأم 

اتصل خالد على الفور بعمته، التي أخبرته الحقيقة بأنه والدته لم تتوفى، وانها فنانة شهيرة أسمها أميرة أمير، وصعق خالد بعد أن تأكد من حقيقة زواجه من والدته، وعلى الفور دون تفكير أنتحر ملقيًا نفسه أمام سيارة كانت تسير في الشارع، ليتوفى الإبن والأم معا في نفس اللحظة ويلعب القدر لعبته الغربية وقصة من اغرب القصص الواقعية.