إبراهيم عيسى يهاجم سيدنا عمر بن الخطاب لم يكتفى الإعلامي ابراهيم عيسى من التطاول على أهالي الصعيد مبدئيا بحديث غير صحيح وغير دقيق بشأن ارتدائهم المايوه في حقبة الثمانينات وتم اثبات خطأه، فخرج بشئ آخر ليغطي على هذا الإفتراء ليهاجم الإسراء والمعراج ويشير إلى أنها قصة غير واقعية ثم في نفس تصرحات خلال برنامجه حديث القاهرة أمس يشير ال أن سيدنا عمر بن الخطاب أن فرحنا عدالة سيدنا عمر غير منطقية خاصة أنه قتل، وفي التفاصيل نرصد لكم إبراهيم عيسى يهاجم سيدنا عمر بن الخطاب
هاجم إبراهيم عيسى، خلال تقديمه لبرنامجه “حديث القاهرة”، على قناة القاهرة والناس، ما يتم سرده من الحديث والسنة عن الصحابة والرسول عليه الصلاة والسلام معتبرا أنها غير حقيقية وقال تحديدا “أن القصص التي يقوم المشايخ بسردها على مستمعيهم تصل نسبة الكذب فيها لـ99%، متابعا: بيقول لك نُص الحقيقة، لما يقول لك عن عمر بن الخطاب، عدلت فأمنت فنمت يا عمر، وفرحان أوي بعدالة سيدنا عمر، حكالك إن عمر اتقتل بعدها؟، يبقي عدل فأمن فنام إزاي؟، عرفت إن الراجل اللي قال الكلمتين دول لعمر هو المتهم الأول بقتل عمر، إذن القصص كلها أنصاص مش حقيقية”.
ويذكر أن قاتل سيدنا عمر ليس مسلما وهوعباد النار وقتله بغضا لعدله وللاسلام وهو أبو لؤلؤة الماجوسي، اذا فما يقوله الكاتب لا علاقة له بعدل سيدنا عمر والذي أكده أعدائه قبل أصدقائه، وكل ما يقوله الكاتب ليس له علاقة بالحقيقة.
استشهاد سيدنا عمر -رضي الله عنه
عندما كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يُسوِّي صُفوف المُسلمين كعادته كُلَّ يومٍ في صلاة الفجر، وعند نيّته وتكبيره للصّلاة، جاء رَجُلٌ يُسمّى أبا لؤلؤة المجوسيّ بخنجرٍ مسموم وطعنه عدّة طعنات، فقطّع أمعاءه، وسقط -رضيَ الله عنه- مغشيّاً عليه. وحاول الصحابةُ الكرام إلقاء القبض على أبي لؤلؤة، ولكنّهُ قَتَل ستةً منهم، وجاءه أحدهم من خلفه وألقى عليه رداء وطرحه أرضًا، فقام أبو لؤلؤة بطعن نفسه بنفس الخنجر الذي قتل به عُمر -رضيَ الله عنه- ومات على الفور، فقام الصحابةُ الكرام بحمل عُمر بن الخطّاب -رضيَ الله عنه- إلى بيته، وبقيَ فاقداً للوعي فترةً طويلة، ولمّا أفاق سألهم عن تأديتهم لصلاة الفجر، ثُمّ سأل عن قاتله، فقالوا: أبو لؤلؤة. ترشيحه لستّة من الصحابة ليكون أحدهم خليفة من بعده عندما تيقّن الموت: فلمّا أيقن الصحابة بموته -رضيَ الله عنه- طلبوا منه اختيار خليفةً للمُسلمين من بعده، فرشَّح لهم ستّة من الصّحابة، وهم بقيّة العشرة المبشّرين بالجنّة، ليختاروا من بينهم واحداً، ولكنّهُ استبعد منهم ابن عَمّه سعيد بن زيد -رضيَ الله عنه-، كما استبعد أيضاً ابنه عبد الله -رضيَ الله عنه-؛ إبعادًا لشُبهة الوراثة في نظام الحكم الإسلاميّ. ما رآه عمر في منامه قبل وفاته: كان عُمر -رضيَ الله عنه- قد قام قبل استشهاده خطيباً بالنّاس، فحمد الله -تعالى-، وأثنى عليه، وذكر النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام-، وأبو بكر الصّديق -رضيَ الله عنه-، وأخبرهم أنّه رأى في المنام أنّ ديكاً نقره نقرتين، وأوّله على قُرب أجله، وقيل: إنّه رأى ديكاً نقرهُ ثلاثُ نقراتٍ في بطنه، ولمّا حصل معه ما حصل من الطّعن في المسجد، أيقن بِقُرب موته، وقال لابنه عبدُ الله أن يُحصي ما عليه من دَيْنٍ، فوجدها سِتَّةً وَثَمَانِينَ أَلْفًا، فطلب منه أن يسدّها من ماله ومن مال أهله، فإن لم تكفِ فمن مال عشيرته، فإن لم تكفِ فمن قُريش.
وكان عُمر -رضيّ الله عنه- يدعو كثيراً أن يرزقهُ الله -تعالى- الشّهادة، وأن تكون في المدينة المُنورة، ولمّا توسّعت الفُتوحات في عهده، وانتشرت رعيّته، دعا ربه قائلاً: “اللهمّ كبر سني، وضعُفت قوّتي، وانتشرت رعيّتي، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرّط”.
تاريخ وفاة عمر: رُويت عدّةُ أقوال في تاريخ وفاته -رضيَ الله عنه-، فقيل: إنّه أُصيب يوم الأربعاء في السادس من والعشرين من شهر ذي الحجّة، وقيل: إنّه طُعن في السابع والعشرين من شهر ذي الحجّة، وعاش بعدها سبعة أيام، وقيل: ثلاثة، ودُفن يوم الأحد صبيحة هلال المُحرم، وقيل: دُفن يوم الأربعاء في السادس والعشرين من شهر ذي الحجّة، وقيل: يوم الأربعاء في السابع والعشرين، ثُمّ غُسل وكُفن، وصلّى عليه صُهيب الروميّ -رضيَ الله عنه- في مسجد النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام-، وقيل: إنّه صلّى عليه وهو على سريره.