ضرب الحبيب ذي أكل الذبيب وحجارته رمان، مثل شعبي لبناني، اعتبره الناشطون والمدافعون عن حقوق المرأة تجسيدا للعنف ضدها ورفضه كل النشطاء الحقوقين لكن أصل المثل، لم يكن يقصد به المرأة على الإطلاق بل القصة طريفة وبعيدة كل البعد عن أحاديث الحقوقيين وغيرها ونستعرض في التقرير التالي أصل المثل ضرب الحبيب ذي أكل الذبيب وحجارته رمان.
أصل المثل لبناني، وتحديدا من بيروت والذي يتعلق ببعض عادات الزفاف هناك فكان العرس يتم في منزل العروس ويتجمع أهل العروسين ببيت العروسة بعد عقد القران بيومان، ويكون سبقه ملابس العروس المعطرة في صندوق صدفي مزين.
وتسير العروس من بيتها الى بيت عريسها مشيا على الأقدام بين أسرتها وأسرة العريس تسبقهم الطبول وينتظرها العريس فوق المنزل فتقذفه العروس بحبات الرمان فإن لم يتلقى أيا من حبات الرمان يعتبرونه فأل شؤوم ولكنها تستمر في القذف حتى يصيبه الرمان ويغني الحضور بالمثل ضرب الحبيب زي أكل الذبيب وحجارته رمان، أي العريس هو من يتلقى ضربات الرمان وليس العروس وهنا هل يوجد حقوقيون يعتبر أن هذا تمييز ضد الرجل؟