قناع توت عنخ آمون وجدل بشأن ملكيته له، ورفض خبيران في وزارة الآثار المصرية ما نشر في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي حول تشكيك عالمة مصريات إنجليزية في صناعة قناع توت عنخ آمون له خصيصا وإنما يعود إلى الملكة نفرتيتي زوجة الملك إخناتون، وفي التفاصيل قناع توت عنخ آمون وجدل بشأن ملكيته له.
وكانت صحيفة ” إكسبريس” البريطانية، قد نشرت الخميس، نقلا عن عالمة المصريات جوان فليتشر ما يشير إلى أن القناع الذهبي صُنع لحاكم آخر أو شخصية على درجة عالية من الأهمية، وربما تكون تلك الشخصية الملكة نفرتيتي بعد محاولة تركيب معالم وجه توت عنخ آمون الذي جاءت وفاته مفاجئة وهو لم يكمل العشرين من عمره.
واستدلت فليتشر على رأيها بأن فحص الصور والسجلات المرتبطة بمرحلة التنقيب والكشف عن مقبرة توت عنخ آمون التي تمت على أيدي عالم المصريات هوارد كارتر عام 1922 يشير إلى وجود آذن مثقوبة، وأن توت عنخ آمون لم يرتدِ الأقراط بعد الطفولة؛ فمن المفترض ألا يصور على القناع بآذنين مثقوبة.
ويبلغ وزن القناع الذهبي حوالي 11 كجم، وهو عبارة عن غطاء رأس ملكي به عقد من 3 أفرع ولحية مستعارة وقلادة على الصدر، وفي مقدمته ثعبان الكوبرا للحماية في العالم الآخر، وفي الأذنين ثقبين.
وحول مدى صحة تلك المعلومات، اتفق خبيران في الآثار المصرية في حديثهما لـ “سكاي نيوز عربية” على أن نظرية جوان فليتشر حول قناع توت عنخ آمون غير سليمة بالمرة؛ استنادا على بعض الدلالات من تاريخ الحضارة المصرية.