قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن جميع استنتاجات أولياء الأمور والمخاوف التي يبدوها بشأن امتحانات الثانوية العامة ليست حقيقية، مطالبًا أولياء الأمور بضرورة الانتظار حتى تعلن الوزارة رسميا تفاصيل الامتحانات في أواخر الشهر الحالي.
جاء ذلك تعقيبا من وزير التربية والتعليم، على استفسار أحد أولياء الأمور عبر جروب “أولياء أمور مصر الآباء”، والذي جاء نصه كالتالي: “د. دينا برعي مستشارة وزير التربيه والتعليم قالت إنه في حالة سقوط السيستم لأي طالب يوجد بديل جاهز (امتحان ورقي)، من حقنا كطلبه وأولياء أمور في سنة مهمة زي الثانوية العامة اللي بيتحدد فيها مصير ومستقبل أولادنا أن نجد إجابات لمجموعة من التساؤلات، إحنا عرفنا إن السيستم لو من البدايه مفتحش هيكون البديل الجاهز في اللجنه امتحان ورقي.. المفروض نقول للطالب اتفضل خد ورقه وامتحن بعد ما يكون جرب يدخل الامتحان مرة واتنين وتلاتة علشان يقرر مدير اللجنة إنه يمتحن ورقي ويا ترى المدير هيقرر القرار ده بعد أد إيه من الوقت؟؟ وهل الوقت الضائع ده هيكون من وقت الامتحان ولا هيتحسب الوقت من أول ما يحل في الورقة؟؟”.
وأضاف السؤال: “وأعصاب الطالب اللي اتعرض للمشكلة التقنية دي هتكون عامله إزاي؟؟ ولما أعصابه تبوظ ويقلق هيعرف يحل؟؟ ده اكيد هيكون نسي أي معلومة ذاكرها.. طب لو السيستم وقع أثناء الامتحان في نصف الوقت مثلا الحل هيكون إيه؟؟ طب لو السيستم وقع آخر ربع ساعة الحل إيه.. طب لو الامتحان وقع آخر 5 دقايق الحل هيكون إيه.. طب لو خلص الامتحان بأمان والامتحان مرضاش يتبعت (فشل في الإرسال) هيكون الحل إيه.. كل دي أسئلة مشروعة من حقنا نعرف حلول المشاكل دي إيه، لأن المشاكل دي ظهرت في السنتين اللي فاتوا ووارد جدا استمرار حدوثها.. اعتقد صعب جدا نجازف في سنة مهمة ومصيرية زي دي دول يعتبروا أطفال سنهم لا يتعدى 17 سنة أعصابهم بتبوظ بسهولة وهما بيكونوا رايحين الامتحان، وهما أصلا خايفين ما بالك لو حصلت مشكله أثناء الامتحان أو آخره”.
وتابع: “عايزين إجابات للمشاكل دي معلنة للجميع، مع العلم أن أي تعويض لا يمكن تعويضه للطالب عن الضغط النفسي اللي اتعرض له خاصة لو المشاكل التقنية دي كانت أول أو تاني أو تالت يوم في الامتحانات هيبقى صعب يكمل بقية الامتحات بنفس الهمة والحماس بعد تعرضه للضغط النفسي والإحباط ده”.
وبدوره، رد الدكتور طارق شوقي، وزير التعليم، على جميع تلك التساؤلات، قائلا: “لا أرى داعي لأي “هلع” أو “انهيار” أو مثل هذه المبالغات لأننا نعد حلولا متكاملة لن يسقط بها أي سيستم وحلولا لضمان سلاسة الامتحانات والتصحيح ومنع الغش والتسريب، وبالتالي أرجو أن ننتظر جميعا حتى نوافيكم بتفاصيل مطمئنة جدًا آخر الشهر وأرجو أن نهدأ حتى يتثنى لنا العمل من أجلكم من ناحية ويتثنى للطلاب التحضير في هدوء من ناحية أخرى”.
وتابع وزير التعليم: “أنتم في أيدٍ أمينة بإذن الله والله الموفق والمستعان”.